السبت، 14 نوفمبر 2009

التخلص من الأجسام المضادة بعد الشفاء من فيروس الكبد الوبائي

وصلتني هذه الرسالة من أحد المرضي الذين شفاهم الله و تحتوي علي نموذج لسؤال يتردد كثيرا في الفترة الأخيرة عن كيفية التخلص من الاجسام المضادة بعد الشفاء.
أطرح الموضوع للمناقشة بعد أن أبديت وجهة نظري للفائدة العامة.

يقول الأخ السائل:

مشــكلتى بإختصار شديد عندى فيرس س تم إكتشافة قريبأ وعند التحليل ال ب س ر كانت النتيجة 6800 ثم 1600 وبعد هداية الله إلى الفطر اصبح زيرو ولله الحمد طبقا لأخر تحليل من إسبوع ولكن تظل الشكلة قائمة وهى مصدر رزقى الوحيد العمل حيث أننى رشحت إلى العمل فى فرع الســعودية وهذا كان املى. ولابد من إجراء تحليل الأجسام المضادة ولا استطيع الرفض و لابد من تنفيذ الإنتقال واصدقك القول اني اتمنى اذهب إلى الأرض المقدسة لو إسبوع وبعدها اموت و اتمني استطيع تربية اولادى فى هذا الجو الطاهر وادعو الله ليلأ و نهارا حتى يتحقق حلمى. وا لله ا نة إذا تم إكتشاف هذا الموضوع سيتم فصلى من العمل حيث انة فى الفترة الإخيرة يتم طلب إجراء تحاليل وفحص طبى

أرجو مساعدتى حتى اتغلب على هذة المشكلة التى تأرقنى حتى ولوعلى حساب صحتى.

الإجابة:
أخي الكريم
أحمد الله تعالي علي شفاءك من هذا البلاء والفضل كله و الشكر لله تعالي وحده.

نصيحتي هي الاستمرار علي الفطر لمدة 9 أشهر أو عام علي الأقل للقضاء علي بقايا الفيروس التي تكون عادة كامنة في الانسجة و قد تنتشر مرة أخري عند وجود فرصة لها لا قدر الله و كذلك يجب اجراء تحليل بي سي أر كل 6 أشهر للإطمئنان

بالنسبة للأجسام المضادة لا يوجد قاعدة لسرعة اختفاء الاجسام المضادة للفيروس من الجسم بعد العلاج بل يعتمد الامر علي رد فعل الجهاز المناعي من فرد لآخر

ممكن تختفي الاجسام المضادة عند البعض بعد أشهر و بالتالي يظهر التحليل سلبي و ممكن تبقي سنوات أو حتي طول العمر و يكون دائما التحليل ايجابي

البعض يلجأ لتناول جرعات مكثفة من الادوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون قبل اجراء التحليل للسفر لكن لا ننصح باستخدام مثل هذه الطرق أبدا لما فيها من الضرر خاصة لبعض الاشخاص المعرضين أو المصابين بامراض معينة ومنها التهاب الكبد الفيروسي خصوصا إذا كان نشطا حيث من الممكن أن يؤدي الكورتيزون إلي انتشاره في الكبد بصورة كبيرة.
نصيحتي هي عدم تعريض نفسك للخطر فقد ينتشر الفيروس مرة أخري باستخدام مثل هذه الوسائل خاصة مع مافيها من تحايل علي القوانين و ما قد يسبب هذا من تبعات والتوكل علي الله هو المخرج و لا تتعجل رزقك فهو سبحانه الذي نجاك من هذا الفيروس و الأرزاق بيده وحده سبحانه


الخميس، 11 يونيو 2009

بشري طيبة لمرضي سي و بي برنامج العلاج موجود من يريد التسجيل بالدراسة هنا

الأخوة و الأخوات الأفاضل

كما وعدناكم من قبل تم توفير برنامج علاجي خاص لمرضي فيروس سي أو بي في صورة متكاملة (لأغراض الدراسة و البحث الإكلينيكي فقط) بعد أن وصل الدواء الجديد و الحمد لله:

برنامج الدراسة الإكلينيكية بطرفنا سيكون علي التفصيل الذي ذكرناه من قبل بواسطة فطر اللبن (الكيفير) المزروع في حليب الناقة مع عناصر أخري إن شاء الله تعالي.

و كما هو معلوم من الدراسات الموثقة السابقة لمجموعة البحث الأمريكية و المصرية فنسبة نجاح العلاج بالنيتازوكسانيد قبل البدء في كورس الانترفيرون بلغت 100% في أحدث الدراسات علي مجموعة من 44 مريض.

العلاج للمسجلين في الدراسة فقط فمن يريد الإنضمام ولم يسجل بعد فممكن يرسل بياناته علي الخاص (الاسم و الهاتف و نتائج آخر تحاليل لوظائف الكبد و بي سي آر) و يتعهد بإعلامنا بنتائج تحاليله بإنتظام بعد 3 أشهر من استخدام العلاج.

بعد التوقيع علي الانضمام للدراسة سيتم تسليمك العلاج مع توضيح طريقة الاستخدام لك أو لمن ينوب عنك أو لمن يوصله لك.

لأي تفاصيل أخري رجاء السؤال علي الخاص أو الاميل.

مع خالص الدعاء بالشفاء للجميع

الثلاثاء، 19 مايو 2009

مراجع عن فطر اللبن (الكيفير) ومواقع هامة علي الشبكة

هذه بعض المراجع و المواقع الرئيسية و الهامة التي تتحدث عن الكيفير من الناحية العلمية و الطبية : مكوناته و فوائده العامة و استخداماته الطبية و طرق زراعته و إنتاجه و أماكن الحصول عليه عالميا و بعض الشركات المنتجة له.

وهناك الكثير جدا من المواقع و المراجع غير ما ذكرته هنا متوفرة ولم أتعمد إحصاء كل شيئ للإختصار.

طبعا كل المراجع و المواقع تجدها باللغات الأجنبية وخاصة الانجليزية و لا يوجد للأسف أي مراجع عربية تتحدث عن الكيفير حتي الآن حيث أن الكيفير غير معروف بدرجة كبيرة و غير منتشر حتي الآن في المجتمعات العربية.
http://users.chariot.net.au/~dna/kefirpage.html من أكبر المواقع التي تتحدث عن كل جوانب موضوع الكيفير
Kefir Yoghurt for Life - Kefir Recipes أكلات و و صفات غذائية بالكيفير
هنا بعض الشركات التي تبيع الكيفير:
Based in South Australia, Dominic Anfiteatro is the kefir guru and can supply you with real kefir grains and a copy of his book. His website is also worth checking out for the amazing amount of information about kefir!
A company in Missouri, USA, with a range of fermenting cultures including real kefir grains, water kefir, and the ginger beer plant.
A company in California, USA, with a range of fermenting cultures including real kefir grains and kombucha.
A company in the USA, with a range of fermenting cultures including real kefir grains, water kefir and kombucha.
A French company with kefir grains, water kefir, and kombucha.
A company in the UK with kefir grains, water kefir, kombucha, and a range of other fermenting cultures.
A company in Australia with kefir grains, shipping locally and internationally.

هنا شركات تبيع الكيفير في صورة مسحوق مجفف لإعادة زراعته لكن يحتاج لوقت أطول ولا يكون في جودة المزرعة الطازجة


Buying powdered kefir cultures

Powdered kefir cultures are a good, reliable way to make kefir. However, they need to be refreshed periodically — or in other words, you need to keep buying the starter. This is still a good option for people who don't have the time to keep real kefir grains fed and happy.


Company based in Australia
Company based in USA

دراسات طبية و معملية عن العلاج بالكيفير لبعض الأمراض:
مئات المواقع تتحدث عن تقوية فطر الكيفير للجهاز المناعي في محرك البحث جوجل:
مئات المواقع تتحدث عن العلاج بالكيفير في محرك البحث جوجل:

بعض المراجع العلمية و الدراسات :

References:

  1. ^ a b Farnworth, Edward R. (2003). Handbook of Fermented Functional Foods. CRC. ISBN 0-8493-1372-4.
  2. ^ Lopitz-Otsoa, F; Rementeria, A; Elguezabal, N; Garaizar, J (2006). "Kefir: A symbiotic yeast-bacteria community with alleged healthy capabilities" (PDF). Revista Iberoamericana de Micología 23: 67–74. http://www.reviberoammicol.com/2006-23/067074.pdf. Retrieved on 2007-06-10.
  3. ^ Kowsikowski, F., and V. Mistry. 1997. Cheese and Fermented Milk Foods, 3rd ed, vol. I. F. V. Kowsikowski, L.L.C., Westport, Conn.
  4. ^ Kneifel, W; Mayer, HK (1991). "Vitamin profiles of kefirs made from milks of different species". International Journal of Food Science & Technology 26: 423–428.
  5. ^ Hertzler, Steven R.; Clancy, Shannon M. (May 2003). "Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion". Journal of the American Dietetic Association (Elsevier, Inc.) 103 (5): 582–587. doi:10.1053/jada.2003.50111. Elsevier. Retrieved on 2007-06-10.
  6. ^ Maeda, H; Zhu, X; Omura, K; Suzuki, S; Kitamura, S (2004-12-30). "Effects of an exopolysaccharide (kefiran) on lipids, blood pressure, blood glucose, and constipation". BioFactors (IOS Press) 22 (1-4): 197–200. doi:10.1002/biof.5520220141. IOS Press - Home. Retrieved on 2007-06-10.
  7. ^ Maeda, H; Zhu, X; Suzuki, S; Suzuki, K; Kitamura, S (2004-08-25). "Structural characterization and biological activities of an exopolysaccharide kefiran produced by Lactobacillus kefiranofaciens WT-2B(T)". Journal of Agricultural and Food Chemistry (American Chemical Society) 52 (17): 5533–8. doi:10.1021/jf049617g. Structural Characterization and Biological Activities of an Exopolysaccharide Kefiran Produced by Lactobacillus kefiranofaciens WT-2BT - Journal of Agricultural and Food Chemistry (ACS Publications). Retrieved on 2007-06-10.
  8. ^ Abraham, Analía G.; de Antoni, Graciela L. (May 1999). "Characterization of kefir grains grown in cows' milk and in soy milk". Journal of Dairy Research (Cambridge University Press) 66 (2): 327–333. doi:10.1017/S0022029999003490. CJO - Abstract - Characterization of kefir grains grown in cows' milk and in soya milk. Retrieved on 2007-06-09.

السبت، 25 أبريل 2009

رد وتعقيب علي سلسلة مقالات نشرت بجريدة اليوم السابع بتاريخ 16/4/2009 و بتاريخ 23/4/2009


رد وتعقيب علي سلسلة مقالات نشرت بجريدة اليوم السابع بتاريخ 16/4/2009 و بتاريخ 23/4/2009

بواسطة: د. عبد القيوم
بتاريخ: السبت، 25 أبريل 2009 - 15:10

الأخ المحترم سعيد الشحات المحرر بجريدة اليوم السابع

أشكرك علي الاهتمام بموضوع الغذاء الطبيعي الواسع الإنتشار في دول كثيرة و المسمي بفطر اللبن الكيفير و المعروف في كثير من دول العالم من مئات السنين كمشروب وغذاء صحي مثل الزبادي أو اللبن الرايب و هو الذي ننشط في توزيعه مع مجموعة من الأخوة و الأخوات الخيرين لوجه الله تعالي من خلال عدة منتديات علي الإنترنت و أهمها ملتقي الصيادلة العرب في قسم أمراض الكبد و مدونة طحالب الأمل و مواقع أخري وكلها مواقع مفتوحة لكل مشارك مريض أو سليم و يرحب القائمون عليها بتقديم أو تقبل كل مساعدة في سبيل نشر الخير للناس بالطرق الفعالة و المشروعة و لذلك نرحب بك أنت أيضا معنا و نسعد بمشاركتك وننتظر مساعدتك الفعالة و نقدر لك ذلك.

و كلها مواقع ليس لي أي فضل شخصي في إنشائها و لا تسييرها حيث قام بإنشائها و العمل علي تنشيطها أخوة أفاضل من المتخصصين في المجالات الطبية ونحسبهم علي قدر عال من المهنية والاحتراف في تخصصاتهم و علي علم بدقائق الموضوع و ما أنا إلا مجرد مشارك و خادم بما أستطيع من بين كثيرين أفضل مني كلهم يعمل لنيل رضا الله تعالي و الفضل كله لله وحده لا شريك له.

و لنا جميعا عتابا عليك لما ذكرته من معلومات تناقض الحقيقة في سلسلة مقالاتك مع عدم بذل أي مجهود في البحث المهني البسيط للتوصل للحقيقة من مصادرها أو محاولة الإتصال بي شخصيا قبل التشهير بي و إقحامي إعلاميا بدون إذن مني و بدون الإتصال بأحد المشرفين في أي من هذه المواقع للتحقق من معلوماتك قبل نشرها مما وضعك في موضع الريبة و الاتهام و جعل الكثيرون يسيئون الظن بك و بدوافعك لكتابة ماكتبت وهذا مما أنزهك عنه و لذلك أطالبك برفع الشبهة عن نفسك باعتذارك عن نشر كل المعلومات الخاطئة علي كثرتها ثم تدارك الأمر بنشر ردي و تعقيبي هذا كاملا بدون حذف أو إقتطاع في نفس مكان نشرك مقالاتك السابقة إحقاقا للحق و تصحيحا لما تسببت فيه من الضرر و تشويه السمعة لي شخصيا و لغيري من الأخوة الأفاضل العاملين لوجه الله تعالي لمساعدة المرضي و لما تسببت فيه من التلبيس علي المرضي و المهتمين و المسئولين في وزارة الصحة التي أقحمتها في الموضوع بصورة و طريقة خاطئة و إن كان هذا لا يرفع عنهم المسئولية حيث كان يجب عليهم تحري حقيقة الأمر بدقة قبل إصدار بيان بعيدا عن الواقع و الحقيقة تماما.

و أحب أن أوضح لك أولا بعض الحقائق التي غابت عنك أو أدرجتها و فيها بعض الالتباس قبل أن أخلص إلي ما أقترحه عليك إن كنت تريد العمل حقيقة لإيصال الخير للناس.

أولا بعض الحقائق

هذا التجمع الذي تراه علي الانترنت هو أبسط كثيرا مما تظن فهو مجرد تجمع في منتديات و مواقع لمرضي الفيروس سي و بي من عدة دول و جنسيات و طبقات مختلفة من المجتمعات العربية لتبادل الآراء و الأفكار و مناقشة العلاجات الممكنة للمرض و كيفية توصيلها لمن يحتاجها و من ضمنها العلاج بواسطة مشروب فطر اللبن الكيفير يجمعهم الأمل في التوصل لشفاء أو يجذبهم الفضول العلمي و حب الخير للناس.
فلا يوجد بينهم عمل تنظيمي أو مؤسساتي منسق من أي نوع ولا معرفة سابقة و لا مكان آخر غير الانترنت ليلتقوا فيه

ستجد كثيرا من مثل هذه المنتديات بلغات مختلفة كلها تناقش موضوع الكيفير وكيفية توزيعه و غيره من المشروبات الطبيعية الصحية التي تقوم علي البكتيريا و الفطريات و الخمائر المفيدة بروبيوتك مثل مشروب الكيفير و شاي الكمبوشا و كريستالات المياة وغيرها رجاء أكتب كلمة kefir في محرك جوجل و ستجد مئات الصفحات تتحدث عن الموضوع من الناحية الغذائية و الصحية و البحثية و العلمية الموثقة و التجارية و مصانع لإنتاجه و شركات لبيعه وغيرها بمختلف لغات العالم

علي هذا فلم يخترع أحد منا فطر اللبن الكيفير بل ببساطة إكتشفنا وجوده بعد ما وصلنا من غيرنا كما أكتشفه غيرنا من الشعوب كما إكتشفنا أيضا تأثيره الصحي الجيد علي الأصحاء و المرضي كما إكتشفه غيرنا

وعلي هذا فالكيفير ليس دواء كيماوي و لا حتي عشبي بل هو شراب وغذاء شعبي و صحي منتشر بين الشعوب في كل أنحاء العالم من مئات السنين مثل الزبادي و اللبن الرايب و السوبيا و غيرها , وقد تم فحصه و إجراء بعض الأبحاث عليه مختبريا و عمليا خاصة في روسيا و الدول الشرقية المنتشر فيها بكثرة وإن لم يكن منتشر عند الشعوب العربية أو معروف بينهم بشكل واسع من قبل.

تمت ملاحظات من قبل كثير من مرضي إلتهاب الكبد الوبائي سي و بي في مصر و في العالم و تم توثيق هذه الملاحظات من خلال الدراسات الأكلينيكية التي يجري البحث عليها حاليا حيث ثبتت من خلالها فائدة مشروب فطر اللبن الكيفير و إنتفاع المرضي به علي عدة محاور.....
1 تخفيض نسبة الفيروس في الجسم أو إزالته بالكلية وخاصة في الحالات الجديدة أو ضئيلة النسبة العددية للفيروس
2 تحسن حالة وظائف الكبد طبقا لتحليلات وظائف الكبد بعد فترة قصيرة من البدء في تناول الكيفير في معظم الحالات
3 تحسن الأعراض المرضية الظاهرة مثل إزالة الإرهاق و الخمول و بعض الأعراض الأخري المصاحبة لحالات إلتهاب الكبد الوبائي و التي تمنع المريض من مزاولة نشاطه اليومي بصورة عادية بخلاف علاج الانترفيرون و الريبافيرين ذو الاعراض الجانبية الشديدة و يظهرالتحسن في وقت قصير بعد البدء في تناول هذه التغذية
4 تحسين الحالة العامة للمريض بإمداده بكمية كبيرة ومنتظمه من المواد الغذائية التي يحتاجها المريض لتقوية جهازه المناعي
5 يدعم الكيفير العلاجات الأخري حيث يمكن الجمع بين الكيفير و علاج الإنترفيرون أو أي علاج آخر بدون أي آثار جانبية أو تفاعلات كما يمكن الاستمرار عليه سنوات طويلة بدون أي أضرار حيث أن الكيفير عبارة عن مواد طبيعية وليست كيماوية و لا تتفاعل مع غيرها.

فعلي ذلك وكما ذكرت ففطر اللبن الكيفير عبارة عن مشروب صحي مغذي معروف من مئات السنين و ليس له أضرار معروفة حتي الآن و المصادر العلمية و المراجع موجودة بكثرة والمطلوب فقط ثلاث دقائق لتضع كلمة kefir في محرك البحث جوجل و ستجد مئات المواقع تتحدث عن هذا المشروب و فوائده الصحية رغم أنه لا حاجة لإثبات المثبت تاريخيا و منطقيا فالكيفير موجود واقعيا و يتناوله الملايين من البشر من قبلنا بمئات السنين

و علي ذلك فلا يحتاج مشروب فطر اللبن الكيفير إلي تقنين أو ترخيص من وزارة الصحة أو غيرها لتناوله إلا لمن يريد إنتاجه بصفة تجارية فعليه بوزارة التموين و التجارة و ليس الصحة
و إذا كان لا أحد يحتاج لإذن رسمي حتي يشرب شاي أو سحلب أو سوبيا أو حتي بيرة أو ويسكي أو شامبانيا فلماذا يحتاج الكيفير لذلك ؟؟؟؟

ثانيا مقترحات للعمل إن كنت تريد العمل حقيقة علي مساعدة الملايين من مرضي الفيروس وغيرهم من مرضي سوء التغذية و الفقراء ممن يساعدهم تناول فطر اللبن بصورة منتظمه علي التغلب علي مشكلات صحية كبيرة و في نفس الوقت لا يكلف المريض أو الدولة قرشا واحدا فهذا هو السبيل و هو علي ثلاثة محاور تستطيع أن تختار أيها شئت لتنشيطه إعلاميا من خلال جريدة اليوم السابع

1 تشجيع البحث العلمي في مجال البحوث الغذائية لتقصي فوائد الكيفير علي مرضي فيروس سي و بي و مرضي السكر و السمنة و نقص التغذية و غيرها

2 حث المستثمرين و شركات التغذية و الألبان علي إنشاء مشروعات تصنيع الكيفير بمواصفات قياسية أسوة بالدول الأخري المنتشر فيها هذا المنتج ليكون في متناول الجميع بمواصفات مضبوطة.

3 محاولة نشر ثقافة تربية و تناول فطر اللبن الكيفير بين أفراد الشعب خصوصا مرضي الفيروس ونقص التغذية.

و أخيرا فرجائي إن كنت تدعي الحياد و تطلب الحقيقة و الخير للناس فعليك إثبات هذا و الرجوع للحق فإنه قديم أزلي مع المساعدة في نشر هذا الخير بين الناس لوجه الله تعالي مع رجائي بنشر تعقيبي هذا كاملا غير منقوص إحقاقا للحق و تصويبا للخطأ.

مع العلم أن كل ماذكرته فيما سبق فهو رأيي الشخصي و تصوراتي الفردية ولاتمثل ولا تلزم أحدا غيري من الناس.

و أدعو الله تعالي لي و لك بالهداية والتوفيق و السداد

الجمعة، 24 أبريل 2009

غذاء الشفاء .. البروبيوتيك

مرسلة بواسطة: EgyZizo


"دع الطعام يكون دواءاً والدواء يكون من خلال الطعام" تلك المقولة الخالدة لأبوقراط يتنامى العمل بها هذه الأيام حيث يماط اللثام عن كون العلاقة بين الطعام والصحة علاقة قوية جداً ولهذا فإن سوق الأطعمة الوظيفية أو الأطعمة التى تشفى من الأمراض بعيداً عن كونها فقط مصدر للاحتياجات الغذائية، هذا السوق يتنامى ويزدهر يوماً بعد يوم.

وعروس الأطعمة الوظيفية تلك المجموعة التى يطلق عليها (البروبيوتيك) وهى الأغذية التى تحتوى على ميكروبات حية. وهذه المقالة تعطى ملخصاً لبعض الأبحاث عن فوائد أطعمة البروبيوتيك للصحة وتعطى نصائح عملية تساعد الطبيب على وصفها للمرضى وصفاً صحيحاً صحياً.

مقدمة تاريخية:
المزارع الغذائية الميكروبية معروفة منذ آلاف السنين فى الأطعمة والمشروبات الكحولية، وفى القرن الماضى لاقت اهتماماً علمياً غير مسبوق بخصوص قدرتها على الوقاية وشفاء العديد من الأمراض، وهنا تم استحداث مسمى (بروبيوتيك) وهى كلمة لاتينية والتى تعنى (من أجل الحياة) وهى عكس الأنتى بيوتيك والتى تعنى ضد الحياة أو مضاد حيوي.

وكانت أول دراسة إكلينيكية على البروبيوتيك فى عام 1930 حيث ركزت على تأثير البروبيوتيك على الإمساك المزمن ، وكانت هذه الدراسة هى الشرارة التى اندلعت منها دراسات أخرى فى تزايد مستمر يوماً بعد يوم.

أطعمة البروبيوتيك المتاحة غالبة ما تكون منتجات ألبان (اللبن السائل والزبادى) حيث أن هناك علاقة تاريخية بين بكتريا حمض اللاكتيك واللبن المتخمر كما أن هناك أنواع عديدة أخرى من البكتريا النافعة وان كانت البكتريا الغالبة فى مزارع البروبيوتيك هى اللاكتوباسيلس و البيفيدوباكتيريام .....

الفوائد الصحية :
وفيما يلى بعض وليس كل الفوائد الصحية التى تم مناقشتها فى دراسات علمية عن أغذية البروبيوتيك:

الجهاز الهضمى:

  • علاج الاسهال الناتج عن أسباب مختلفة (ميكروبات ، أدوية ..)
  • تحسين امتصاص الطعام وأعراض عدم تحمل اللاكتوز
  • علاج الامساك
  • علاج التهابات القولون

الجهاز المناعى:

  • تقوية الإستجابة المناعية (العامة والخاصة)
  • تثبيط نمو البكتريا والفيروسات والفطريات
  • تحفيز مناعة الجهاز الهضمى للميكروبات التى تصيبه (مثل التيفود)

فوائد أخرى:

  • الوقاية من سرطانات معينة (مثل القولون والمثانة البولية)
  • حماية الجسم من المواد المسرطنة الموجودة فى الطعام
  • يقلل من نمو الأورام السرطانية
  • الاقلال من دهون الدم (الكولسترول)
  • تحسين مستوى السكر فى الدم
  • تحسين ضغط الدم المرتفع
  • علاج أمراض الحساسية للطعام
  • يحتوى على فيتامينات هامة مثل الفوليك آسيد، النياسين، الريبوفلافين والبى 6 و12.
  • يحسن من استجابة الجسم للأمصال واللقاحات.

ومن تلك الفوائد العديدة سوف يضع المقال ضوءاً إضافياً على بعضها :

صحة الجهاز الهضمى:
هناك العديد من الدراسات التى وجدت أن أغذية البروبيوتيك مفيدة فى علاج أنواع عديدة من الاسهال، بما فيها تلك التى تسببها المضادات الحيوية أو البكتريا الضارة أو تلك التى يحدث فى الأطفال نتيجة الإصابة بالروتافيروس. ولأن الاسهال هو أحد أهم الأسباب لوفاة الرضع ويشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للبالغين ، فإن استخدام أغذية البروبيوتيك هو وسيلة مهمة وبسيطة لمنع هذه المشكلة وخاصة فى الدول النامية.
كما وجد أن هناك تأثير لبكترية البروبيوتيك فى علاج التهابات الأمعاء ، التهابات القولون ، القولون العصبى واعتلال الكبد نتيجة استهلاك الكحوليات.
وبجانب هذا ، فإن بكتريا حمض اللاكتيك تحسن من حركة الأمعاء وينتج عن ذلك تحسن الامساك وخاصة فى العجائز.

بناء العناصر المفيدة فى الطعام الوسيط
إن تخمير الأطعمة ببكتريا حمض اللاكتيك وجد أنه يزيد من مستوى حمض الفوليك فى الزبادى والكيفير ، ويزيد من الريبوفلافين والنياسين فى الزبادى ، ويزيد فيتامين ب 12 فى الجبن الأبيض وفيتامين ب6 فى الجبن الشيدر. كما أنها تحسن من هضم البروتين والدهن فى هذه الأطعمة.

الجهاز المناعى:
بناء على دراسات معملية ، وعلى بعض الحيوانات ، كما على الإنسان، وجد أن أطعمة البروبيوتيك تحسن كثيراً من مناعة الجسم العامة والخاصة عن طريق تنشيط خلايا الماكروفاج ، زيادة مستوى السيتوكينات وزيادة عدد الخلايا القاتلة للميكروبات وزيادة الإميونوجلوبيولينات.


عدم تحمل اللاكتوز
هناك دراسات عديدة وجدت أن أغذية البروبيوتيك تحسن من أعراض "عدم تحمل اللاكتوز" حيث تفرز البكتريا انزيم اللاكتيز فى المعدة والأمعاء الذى يساهم فى تكسير اللاكتوز. ولأن 70% من البشر لديهم أعراض "عدم تحمل اللاكتوز" فان استخدام أطعمة البروبويوتيك يساعدهم على استخدام منتجات الألبان بدون مشاكل.

.الحساسية:
تحسن أغذية البروبيوتيك من وظيفة الأغشية المخاطية لذلك فهيى مفيدة فى حالات الحساسية. كما أن استخدام الأطفال الصغار لأغذية البروبيوتيك مفيد لسرعة تطور الجهاز المناعى وتحسن من أعراض الحساسية لبعض أنواع الطعام مثل بروتين اللبن، وعلى هذا فهى مفيدة فى الوقاية وعلاج الحساسية.

السرطان :
إن الدراسات التى تمت فى هذا الصدد واعدة جداً. فالدراسات المعملية اثبتت قدرة أغذية البروبيوتيك على تقليل معدل الإصابة بسرطان القولون. وهناك دراسة إكلينيكية على الإنسان وجدت ان استخدام هذا النوع من الغذاء يقلل من نسبة ارتداد الأورام بعد علاج سرطان المثانة البولية.



--------------------------------------------