أطرح الموضوع للمناقشة بعد أن أبديت وجهة نظري للفائدة العامة.
يقول الأخ السائل:
مشــكلتى بإختصار شديد عندى فيرس س تم إكتشافة قريبأ وعند التحليل ال ب س ر كانت النتيجة 6800 ثم 1600 وبعد هداية الله إلى الفطر اصبح زيرو ولله الحمد طبقا لأخر تحليل من إسبوع ولكن تظل الشكلة قائمة وهى مصدر رزقى الوحيد العمل حيث أننى رشحت إلى العمل فى فرع الســعودية وهذا كان املى. ولابد من إجراء تحليل الأجسام المضادة ولا استطيع الرفض و لابد من تنفيذ الإنتقال واصدقك القول اني اتمنى اذهب إلى الأرض المقدسة لو إسبوع وبعدها اموت و اتمني استطيع تربية اولادى فى هذا الجو الطاهر وادعو الله ليلأ و نهارا حتى يتحقق حلمى. وا لله ا نة إذا تم إكتشاف هذا الموضوع سيتم فصلى من العمل حيث انة فى الفترة الإخيرة يتم طلب إجراء تحاليل وفحص طبى
الإجابة:
أخي الكريم
أحمد الله تعالي علي شفاءك من هذا البلاء والفضل كله و الشكر لله تعالي وحده.
نصيحتي هي الاستمرار علي الفطر لمدة 9 أشهر أو عام علي الأقل للقضاء علي بقايا الفيروس التي تكون عادة كامنة في الانسجة و قد تنتشر مرة أخري عند وجود فرصة لها لا قدر الله و كذلك يجب اجراء تحليل بي سي أر كل 6 أشهر للإطمئنان
بالنسبة للأجسام المضادة لا يوجد قاعدة لسرعة اختفاء الاجسام المضادة للفيروس من الجسم بعد العلاج بل يعتمد الامر علي رد فعل الجهاز المناعي من فرد لآخر
ممكن تختفي الاجسام المضادة عند البعض بعد أشهر و بالتالي يظهر التحليل سلبي و ممكن تبقي سنوات أو حتي طول العمر و يكون دائما التحليل ايجابي
البعض يلجأ لتناول جرعات مكثفة من الادوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون قبل اجراء التحليل للسفر لكن لا ننصح باستخدام مثل هذه الطرق أبدا لما فيها من الضرر خاصة لبعض الاشخاص المعرضين أو المصابين بامراض معينة ومنها التهاب الكبد الفيروسي خصوصا إذا كان نشطا حيث من الممكن أن يؤدي الكورتيزون إلي انتشاره في الكبد بصورة كبيرة.
نصيحتي هي عدم تعريض نفسك للخطر فقد ينتشر الفيروس مرة أخري باستخدام مثل هذه الوسائل خاصة مع مافيها من تحايل علي القوانين و ما قد يسبب هذا من تبعات والتوكل علي الله هو المخرج و لا تتعجل رزقك فهو سبحانه الذي نجاك من هذا الفيروس و الأرزاق بيده وحده سبحانه